عن رواية الحديث والشجن :
نبذة من الرواية :
ينطلق بنا الأستاذ حسن أوريد في روايته الحديث والشجن لسرد حياة يوسف المثقف معتنق فكر الإشتراكية العلمية والذي نشأ فقيراً وتدرّج رويداً في سلم العلم والحياة.. خاض يوسف تجربة عاطفية ربطته بأمينة المتموقعة في المعترك المقابل والنقيض.. معترك الأثرياء والرأسماليين..
“ومع ذلك فلست أنكر شيئاً. بريقك الساطع الذى يغرى، سرابك الذى يحرك الظامئ فإذا وقف عليه لم يجد شيئاً… نجحت فى التوفيق بين المتناقضات. تكلفين بما تمدك به باريس من عطر ولباس وحذلقة كلام وبريق رأى
وتستمسكين بعمق أصالتنا: بطبخنا ورقصنا… واستعبادنا! بناء لن يستقيم يا أمينة هذا الذى تحشرين فيه فضلات باريس وقوالب الماضى العتيق. اختارى بين الأمرين يا أمينة. أما هذا التلفيق فليس يستقيم على المدى الطويل. وأما التوليف فلست أدري إن كنت قادرة عليه، لأن الجهد ليس من شيمك والعمل ليس من طبعك. فلآخرين أن يشتغلوا لحسابك…
هكذا ألفتِ، وعلى هذا درجت… والأسوأ أنك تحتقرين كل من ينبعث منه عرق الجهد والكد والكدح”.
There are no reviews yet.